ضمت نجل القذافي وأسانج وساركوزي
ثورة مصر تقود وائل غنيم لقائمة "المائة الأكثر نفوذا" بالعالم
نيويورك – وكالات
حل وائل غنيم مدير تسويق "جوجل" في الشرق الأوسط وأحد دعاة الثورة المصرية، إلى جانب جوليان أسانج ونيكولا ساركوزي في قائمة الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في العام 2011م؛ التي وضعتها مجلة "تايم" الأمريكية.
وقالت المجلة: إن "ستة أسماء ترتبط مباشرة بثورات الشرق الأوسط" ومن بينها وائل غنيم ومغني الراب التونسي "الجنرال"، وكذلك سيف الإسلام أحد أبناء العقيد الليبي معمر القذافي.
ونقلت المجلة تعليقا للسياسي المصري محمد البرادعي قال فيه: إن وائل غنيم "يمثل جيل الشباب الذي يشكل غالبية المجتمع المصري".
وأضاف البرادعي "هو شاب ذكي ولامع أدرك أن شبكات التواصل الاجتماعي لا سيما (فيس بوك) تشكل الأداة الأكثر قدرة لتطوير الأفكار وتعبئة الناس.. هو ساعد في إطلاق ثورة سلمية رائعة أدت إلى رحيل (الرئيس المصري السابق) حسني مبارك وإنهاء حكمه. شكرا وائل.. شكرا للشباب المصريين".
وفي هذه اللائحة الانتقائية بامتياز، نجد الاقتصادي الأمريكي جوزيف شتيجليتز الحائز جائزة نوبل للاقتصاد، ومؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومؤسس شبكة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي مارك زوكربرج، وكذلك كولن فيرث بطل فيلم "ذي كينج سبيتش" الحائز على عدة جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل ممثل التي نالها فيرث.
وعلى موقعها الإلكتروني كتبت مجلة "تايم": "هذه هي الشخصيات المائة التي كان لها التأثير الأكبر خلال العام 2011م"، أضافت "نجد فنانين وناشطين وباحثين وإصلاحيين ورؤساء دول وكبار رجال الأعمال.. أما أفكارهم فتثير نقاشات وخلافات وأحيانا ثورات".
وقد تضمنت القائمة 34 امرأة.. الأمر الذي يعتبر رقما قياسيا بحسب "تايم"، بالإضافة إلى 49 "شخصية عالمية من 25 بلدا"، بحسب ما لفت بيان للمجلة.
ومن بين قادة الدول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الأمريكي باراك أوباما.
كذلك أدرجت مارين لوبان رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية، في هذه القائمة.